ووصف الشياب ، الوضعَ الوبائي في محافظة إربد قائلا إن عدد الإصابات بدأت بالتناقص عما كانت عليه في الأيام الماضية، معتبرا أن الحظر الشامل سهل من عمل فرق التقصي الوبائي وسرعة وصولهم للمخالطين.

ولفت إلى أن حالات الإصابة النشطة بفيروس كورونا في المحافظة تصل إلى 101 بالإضافة إلى إصابات الرمثا، مشيرا إلى أن العمل مستمر في الوصول إلى المخالطين.

وبخصوص المصابين في مستشفيات إربد، قال الشياب إنه تم تجهيز ثلاث مستشفيات مغذية بأجهزة تنفس بحوالي 60 جهاز تنفس، مشددا على عدم وجود أي حالات خطرة على أجهزة التنفس، فيما هناك بعض الإصابات المتوسطة.

وأكد أن هناك جاهزية لتشكيل 100 فريق تقصي وبائي، فيما العامل منها رسميا 45 فريقا يعملون على مستوى محافظة إربد. 

والجمعة، تسلمت صحة إربد، 20 كرافاناً من وزارة الصحة مجهزة بكافة الأدوات والأجهزة اللازمة للتعامل مع الحالات التي تعاني من أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا.

وقال الشياب، ان الكرافانات مكيفة ومهيئة لإستقبال المراجعين الذين يشكون من أعراض كورونا ويتم التعامل معهم داخلها من فرق التقصي الوبائي والكوادر الطبية والفنية قبل أن يصار إلى نقل من تثبت إصابته الى اقسام العزل الموجودة في المستشفيات.

واشار إلى أنه تم توزيع الكرافانات على مستشفيات الأميرة بسمة واليرموك ومعاذ بن جبل وأبو عبيدة والعيادات الخارجية لمستشفى الأميرة بسمة والمراكز الصحية الشاملة بمختلف الوية المحافظة.

 ورجح أن تبدأ بإستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا إعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

 ولفت إلى أن مختبر كورونا بمستشفى الأميرة رحمة بإربد إستقبل الخميس 800 عينة لمخالطين من الدرجتين الاولى والثانية لمصابين ثبت إصابتهم.